السبت، 9 فبراير 2013

زواج صالونات



هناك زواج شرعي وزواج عرفي وزواج متعة وزواج المسيار .... نتفق جميعا على الأول ونختلف في الثاني ونرفض الثالث والرابع ... أما زواج الصالونات فهو جريمة في حق قلبك... وتبدأ الحكاية دائما من هنا.... من الجنة التي تحت أقدام الأمهات...
قالت له: يا بني أريد أن أفرح بك قبل أن أموت.
قال: جعل الله يومي قبل يومك يا أمي ، أمد الله لنا في عمرك.
قالت: أريد أن أرى أبناءك.
قال: لكن يا أمي لم أجد الفتاة ا
لتي أحلم بها.
ويتكرر هذا الحوار ويزداد الإلحاح ويقود إلى زواج تقليدي حيث تعرض على الفتى الجاهز بنات العائلات المحترمة ويختار إحداهن... ونسمي هذا في مصر زواج الصالونات والأنتريهات ... زواج العهد القديم ، سفر السكوت علامة الرضا.

قال: يا أمي قد تزوجت إرضاء لكِ ، لكن صدقيني ما أحببتها.
قالت: ستحبها يوما.
قال: إنني سأتزوج الفتاة التي أحب متى قابلتها وإن لم يبق في عمري غير ساعة.
قالت (بنبرة يملؤها الندم): ربنا يسعدك يا بني.
بعد 8 سنوات من الزواج ترفض الطلاق منه وتعلن على غير المتوقع متحدية أهلها أنها لن تغادر بيتها.
قال: أنا سأغادر.

قصة قصيرة جدا تحدث بكثرة.

مصطفى إسماعيل