السبت، 7 يناير 2012

الآمال الضائعة


قالت له:
أنت .. توقف ..
أعطني الآمال ثم استدر
هيا اذهب لا أريدك
فإلى أي شيء تنتظر
كف عن هذا الهراء
فلست أنت ذاك الفارس المنتظر
صرخة في النفس كانت تحتضر.
وتسلل اليأس وفي النفس انتشر .
وجبال أوزار الهوى حملتها وحدي
فدعوت ربي أني مغلوب فانتصر.
ونفيت عن قلب الحبيب
فكيف لي أن اصطبر.
وطردت من جناته
لجحيم شوق مستعر.
فالحب في هذا الزمان ضمير مستتر.
أخفيه في أعماق قلب كبير منكسر.
تاهت به الأحلام
في ليل فراق معتم مستمر.
وتلكم الآمال بارت
 في سوق يأس مزدهر.

مصطفى إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق