عهدت فيك يا حبيبتى طفولة وبراءة ودلالا .. وضحكة تملأ الكون جمالا .. وعيون تبتسم فلا أدرى أمتأمل أنا فى حسنها أم راهب زاده العشق فى محراب عينيك ابتهالا ...
فمالى أرى عينيك الآن حزينة رغم ابتسامك .. والحزن يا عمرى لم يخلق لك ولا ينبغى بمقامك .. إن كانت الشفاة بالعقل معقودة فإن العيون برباط القلب موصولة والقلب محل أحلامك .. ألا فافرحى يا زهرة فلا شىء عندى أغلى من فرحة تشدو بها أيامك .. أشتاق لابتسامة عينيك فأنا لا تغرد خواطرى أبدا إلا على على أوتار أنغامك ..
مصطفى إسماعيل
روعة فعلا
ردحذف