الأحد، 26 أغسطس 2012

كلمات من وحى الألم



حتى القلم يجف ... يموت .. ولكنه يترك خلفه بعضا من أنفاسنا.

القلوب المحتلة لا تعرف الاستقلال وللأسف لم تنص معاهدة فيينا على حقوق القلب المسلوب.

علمونا أن أطوار الحياة ثلاثة .. بعد الميلاد وبعد الموت وبعد البعث ... وتركونا نفاجأ بالحياة بعد الحب.

نعم ولدت عندما أحببتك .. ألا تلاحظين أنني أتصرف كالأطفال !!

...
القلب الذي لم يعمره نور الحب هو قلب خرب مظلم تسكنه شياطين الجن وتتجاذبه أهواء أبالسة الإنس.

الغريب أن قلوبنا تكون أجساما مضادة ضد ما يريحها فتطرده لتحتفظ بما يشقيها.

عندما يزدحم القلب بالأوجاع نصل لمرحلة أشبه باللاشعور وهي مسكن للألم من رب رحيم .. لكن للأسف فهذه المرحلة لا تستمر طويلا ولكنها فقط تبقينا على قيد الحياة.

الأحزان ابتلاء من الله تسمو بها النفس الطيبة لتقترب من الله وتلجأ إليه فهو الذي سواها وألهمها إن صبرت تقواها وإن جزعت فجورها ليفلح من زكاها ويخيب من دساها.

مصطفى إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق