الجمعة، 3 أغسطس 2012

احتضار الأمل


لم أجرب الموت لكني على يقين أن خروج الروح من الجسد أيسر بكثير وأقل إيلاما وأثرا من خروج الأمل من النفس .. فالأول ينتهي إلى تحرير الروح من أغلال الجسد أما الأخير فيغلغل كل جزء يتركه من النفس بأغلال من الجحيم حتى إذا انتهى النزع الأخير صرنا دمى تحركها المقادير ويحسبنا الجاهل من الأحياء.



لقد أعطتنا الحياة أكثر مما نريد .. ربما لأننا ضيوف خفاف عليها ... لكننا لن نذهب عنها بما منحته بل بما قدمت أيدينا.


مصطفى إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق