الجمعة، 3 أغسطس 2012

جريرة القلم

فكرت كثيرا أن أمزق أوراقي وأشعل بها النيران وأحزم أحزاني وأرحل .. غير أن الرحيل موت أخشاه .. فطرقت باب الرحمن أدعوه .. أرجوه .. أن يزيل الحزن من قلبي أو يأذن لروحي بلقياه.


إنني حين أكتب أسكب بعضا من شعوري .. بعضا من ذاتي على صفحات الخواطر.. لكن الكثير .. الكثير لا أستطيع التعبير عنه ... وأكثر ما أكتبه لا أستطيع نشره لأنني لا أستطيع أن أسكب ذاتي كلها فربما لن أقدر على لملمتها ثانية.


مصطفى إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق