اليوم لن أكتب في السياسة
ولا انتخابات وساسة
فاليوم يكفيني يا حبيبتي
أنك وحدك أنت الرياسة
تأخذني عينيك لعالم رحب
فالروح معك
وإن كان جسدي بين جُلاسَه
وكيف لعاشق مثلى أن يصغى لمن معه
وهو الذي من نور طلعتك يحبس الأنفاس
فلا شهيق ولا زفير
عن عينيك يثنيه
ولا نساء الدنيا تلهيه
لكنه الحياء من أنت تفضح العين إحساسه
وهو الذي يخشى إن مد إليك يدا
أو باح يوما بخاطره
أن تردى يده عليه
وتقطعين له راسه
مصطفى إسماعيل
28 إبريل 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق