الأحد، 6 نوفمبر 2011

اليوم لا سياسة


اليوم لن أكتب في السياسة
ولا انتخابات وساسة
فاليوم يكفيني يا حبيبتي
أنك وحدك أنت الرياسة

تأخذني عينيك لعالم رحب
فالروح معك
وإن كان جسدي بين جُلاسَه
وكيف لعاشق مثلى أن يصغى لمن معه
وهو الذي من نور طلعتك يحبس الأنفاس

فلا شهيق ولا زفير
عن عينيك يثنيه
ولا نساء الدنيا تلهيه
لكنه الحياء من أنت تفضح العين إحساسه

وهو الذي يخشى إن مد إليك يدا
أو باح يوما بخاطره
أن تردى يده عليه
 وتقطعين له راسه

مصطفى إسماعيل
28 إبريل 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق