الجمعة، 4 نوفمبر 2011

أخشى غدا ألا أراك.

أخشى غدا ألا أراك
فهذا لقلبى جد انتهاك
وكيف لى أن أعيش يوما
لا تشرق فيه يا حبيبتى عيناك.
أخشى غدا
 وبعد غد
وكل غد
وأنا الذى احترفت هواك
فأخشى وأخشى ألا أراك
 
مازلت أحلم ببيت يجمع مقلتينا
وتلتقى فيه يدى ويداك
وشفتاى وشفتاك
وفكرة نشوى
 تعبر إلى رحم جنينه رضاك


مصطفى إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق