الأحد، 6 نوفمبر 2011

درب الأمانى.

عندى من هواك حارس حافظ إذا لاح لعينى جميل
يهمس فى أذنى فأغض طرفى فليس لى عنك بديل
أراك قد هذبتى نفسى رغم أنى لم أجد لقلبك سبيل
فيكفى أنك أنت الحياة وأنت الشمس وأنت الدليل
وأشد ما يذهلنى قلب لم يمسه قبلك كثير أو قليل
وأشد ما يذهلنى أننى حسبت قلبى للهوى لا يميل
فإذا أنا فى محراب عينيك يداعب قلبى شعور أصيل
أمد الرجاء لعلى أحظى منك بود ودرب الأمانى طويل
حتى إذا لاقى الرجا منك جفاء ارتد خاسئا وذليل
فبكيت أيام فراغ قلبى وهيهات أن يجدى عويل

مصطفى إسماعيل

هناك تعليقان (2):

  1. اماني قلقيله10 نوفمبر 2011 في 2:43 م

    هل بمقدور اي قلب ان يقف امام سلطان الهوي مهما كانت قوته او تحصيناته؟؟؟

    ردحذف